ارتفع عدد قتلى قوات النظام السوري في مطار الشعيرات العسكري بريف حمص إلى 31 قتيلاً وعدد من الجرحى جراء انفجار عنيف هزّ أرجاء المطار، قال النظام إنه ناجم عن خطأ فني أثناء نقل أسلحة منتهية الصلاحية يوم أمس.
وشكك المرصد السوري لحقوق الإنسان برواية النظام، حيث قال “رامي عبد الرحمن” مدير المرصد في مقابلة مع قناة “الحدث”: “”الأسباب لا تزال غير واضحة إذا كانت ناجمة عن استهداف أو خلل فني”.
وأضاف عبد الرحمن: “لا نعلم عن أي أسلحة منتهية الصلاحية يتحدث النظام السوري. الانفجارات اليوم قد تكون مفتعلة، فالنظام السوري والميليشيات الموالية له مخترقون بشكل كبير خاصة من قبل المخابرات الإسرائيلية”.
وتابع “عبد الرحمن”: “قد تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف مباشر، والميليشيات الإيرانية إلى تاريخ نيسان/أبريل الفائت كانت تتواجد في المطار بشكل قطعي ولا نعلم فيما إذا انسحبت بعدها أم ما زالت هناك”.
ويُعد مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سوريا، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون داعمون لقوات النظام. واستهدفته الصواريخ الأميركية في نيسان/أبريل العام 2018 رداً على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون بريف إدلب اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنياً.