أطلقت سلطات النظام السوري سراح سائح كندي بوساطة لبنانية كان احتجز في سوريا عام 2018، دون معرفة سبب الاعتقال.
وقال موقع “بي بي سي عربي” إن كريستيان لي باكستر قد وصل إلى سوريا في 26 نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي وانقطعت اتصالاته بالعائلة بعد ذلك بأسبوع.
وكانت والدته، أندريا لكلير، قد وصفت ابنها بأنه “مغامر، يحب التجوال في العالم”.
وقال باكستر الذي بدا عليه التأثر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيروت الجمعة “ظننت أنني سأبقى هناك إلى الأبد”.
وأضاف “لم أكن واثقا إن كان أي شخص يعرف أنني على قيد الحياة”.
وقال اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني، الذي ظهر مع كريستيان إنه قد اعتُقل لأسباب تتعلق “بانتهاك القانون السوري”.
وكانت السلطات الكندية قد نصحت مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ويقول النص التحذيري على موقع الحكومة الكندية إن “سوريا لبست بلدا آمنا، وإن محاولة السفر إلى هناك ضمن هذه الظروف الخطرة سيعرضك لخطر شديد”.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان صدر عنها الجمعة إن شعورا بالراحة يسود لإطلاق سراح باكستر، وعبرت عن امتنانها للحكومة اللبنانية لمساعدتها في هذه القضية.
وكان يفترض أن يعود باكستر إلى بلده يوم 13 ديسمبر/ كانون أول حين اختفى.
وقالت والدة باكستر لقناة سي تي في نيوز إن ابنها كان يقيم في قرية بالقرب من الحدود اللبنانية بعد وصوله إلى هناك من بيروت، ثم اختفى بينما كان يبحث عن سائق ذهب إلى لبنان لإحضار أمتعته التي وصلت إلى هناك بالطائرة.
وقد ألقي القبض على السائق، حسب التقارير، بسبب العثور على قطعة معدنية في الأمتعة .
ولم يصدر تصريح رسمي سوري عن ظروف اعتقال وإطلاق سراح باكستر.