سقط العشرات من جنود النظام بين قتيل وجريح، اليوم الخميس، جراء المعارك مع فصائل المعارضة السورية على جبهات عدة في ريفي اللاذقية وإدلب، كما فقد النظام سيطرته على نقاط هامة بعد تقدمه عليها مؤخراً.
وقالت مصادر عسكرية، إن “الفصائل العسكرية نفذت عملية التفاف على قوات النظام في منطقة الكبينة خلال محاولتها التقدم في المنطقة، وتمكنت من قتل أكثر من 10 عناصر من قوات النخبة وتدمير دبابة لهم”.
وجاء ذلك بالتزامن مع هجوم فصائل “الفتح المبين” على مواقع النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة سكيك وتلتها، واستعادة السيطرة على عدة نقاط هامة وقتل عشرات الجنود وتدمير رتل عسكري مؤلف من دبابات وعربات مدرعة جراء استهدافهم بسيارة مفخخة قبيل الهجوم.
ودُمرت آلية عسكرية للنظام في قرية “أم زيتونة” بريف إدلب الجنوبي، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة، كما قُتل ستة عناصر من قوات النظام في بلدة كفرعين، جراء قصف مماثل نفذته فصائل الجيش السوري الحر.
وكان 14 عنصراً من حزب الله اللبناني قتلوا صباح اليوم إثر وقوعهم في كمين محكم للفصائل العسكرية في منطقة “تل ترعي” بريف إدلب الجنوبي.
وأكدت الفصائل العسكرية أن أكثر من 130 عنصراً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها قتلوا، ودمر 7 دبابات وعربات مدرعة على جبهات حماة وإدلب واللاذقية، وذلك خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وتشير التقديرات العسكرية إلى مقتل أكثر من ألف عنصر من قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران خلال المعارك المستمرة منذ أشهر على جبهات عدة في ريفي حماة وإدلب.
وتسعى قوات النظام وروسيا للوصول إلى مدينة خان شيخون، من أجل إطباق الحصار على مناطق المعارضة في ريف حماة.
يذكر أن النظام السوري خرق وقف إطلاق النار الذي أبرم مؤخراً بعد أيام قليلة من تطبيقه، وأعلن استئناف العمليات العسكرية في إدلب بحجة قيام المعارضة بقصف مناطق مطار حميميم، الأمر الذي نفته الصفحات الموالية.