ارتفع عدد ضحايا مجزرة حاس في ريف إدلب إلى 14 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين النازحين، جراء غارة جوية استهدفاً تجمعاً سكنياً في محيط البلدة، مع غروب الشمس يوم أمس الجمعة.
وقال مراسل SY24 إن طيران النظام الحربي تعمّد استهداف تجمع سكني يحوي مئات العائلات النازحة في محيط بلدة حاس بريف إدلب ما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأضاف المراسل أن معظم القتلى هم من أهالي مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، استقروا في هذا المجمع السكني بعد أن بنته إحدى المنظمات الإنسانية بقصد إيواء النازحين، وإخراجهم من الخيم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مروعة لطفل جنين، لم ير النور بعد، قُتل في بطن أمه التي قُتلت أيضاً جراء الغارة الجوية، وتعتذر SY24 عن نشر الصورة بسبب قساوتها.
كما قُتل طفل وأصيب 3 أشخاص آخرون جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على قرية الغدفة بريف معرة النعمان، وذلك بعد مقتل طفلة وإصابة 20 آخرين بقصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ومنذ بداية التصعيد، قُتل 820 مدنياً وفقا للمرصد السوري. ودفع العنف أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة التي تخشى “كارثة” إنسانية.