دعت فرنسا، الجمعة، لإنهاء القتال فورا في محافظة إدلب السورية منددة على وجه الخصوص بالقصف الذي طال نازحين في ريف إدلب.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الضربة “التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في تجمع للنازحين قرب بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي”.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفييه غوفين إن “استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها” في سوريا، وفقا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.
ومساء أمس شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا عدة غارات جوية استهدفت تجمعاً سكنياً للنازحين أقامته إحدى المنظمات الإنسانية في وقت سابق، ما أدى لمقتل 15 مدنياً وإصابة العشرات، معظمهم نساء وأطفال.
أما اليوم، تعرضت بلدة الدير الشرقي التابعة لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب لسلسلة غارات جوية، ما أدى لمقتل سيدة وأطفالها الستة، نتيجة استهداف الحي الذي يسكنون فيه.
وتتعرض محافظة إدلب وريفها لهجمات جوية وبرية من قبل قوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية وبغطاء جوي روسي، منذ شهر شباط هذا العام، وعلى إثر الحملة المستمرة، قُتل ما يزيد عن 1100 مدني، فضلاً عن إصابة الآلاف بجروح، نسبة كبيرة منها أدت لحالات بتر أو إعاقات مستديمة.
