نشرت الصفحة الرسمية التابعة لـ “السفارة السورية في دمشق” منشوراً قالت فيه إن واشنطن لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في “معرض دمشق التجاري الدولي في 28 آب/أغسطس”.
وأكدت أن نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ “هجمات شريرة ضد الشعب السوري”، وأي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكّن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين.
وأضافت السفارة: “لهذا السبب، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية”.
وهددت السفارة في منشورها قائلةً: “يجب أن تكون الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضًا لعقوبات أميركية”.
واختتمت: “يمكن لأفراد الجمهور الذين لديهم معلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض التجاري في 28 آب/أغسطس في دمشق تقديم هذه المعلومات إلى السلطات الأميركية عن طريق البريد الإلكتروني، وذلك بإرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية على عنوان البريد الإلكتروني التالي: [email protected]