خلال ثلاث ساعات.. مقتل عشرة مدنيين في قصف لروسيا والنظام شمالي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كثفت طائرات روسيا والنظام السوري، صباح اليوم الاثنين، من قصفها لبلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، الواقع ضمن منطقة “خفض التصعيد” المتفق عليها بين روسيا وتركيا، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.

ووثق مراسلو SY24 مقتل عشرة مدنيين على الأقل جراء عشرات الغارات التي نفذتها طائرات الحلف الروسي والسوري على ريف إدلب الجنوبي، خلال أقل من ثلاث ساعات.

حيث قتل بلدة “بسقلا” ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفلتها، وأربعة مدنيين بلدة “احسم”، ومدنيين اثنين في بلدة “كفرسجنة”، ومدني واحد في بلدة “معرة حرمة”، بالإضافة إلى إصابة عشرات المدنيين في المناطق المستهدفة.

ورجحت مصادر طبية ومحلية ارتفاع أعداد الضحايا نظراً لوجود مصابين بحالة حرجة، وتكثيف طائرات روسيا والنظام من قصفها للمناطق السكنية في ريف إدلب.

وتشن قوات النظام حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، بدعم بري من قبل الميليشيات الإيرانية ودعم جوي من طائرات روسيا، منذ بداية شهر شباط الماضي، حيث تمكنت خلال الفترة ذاتها من السيطرة على عشرات المناطق في ريفي حماة وإدلب، بعد تدميرها بالصواريخ والبراميل المتفجرة وإجبار سكانها على النزوح من منازلهم، إضافة إلى حصار نقطة المراقبة التركية في “مورك”.

يذكر أن الحملة العسكرية التي يتعرض لها الشمال السوري، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار ما يقارب المليون مدنياً على ترك منازلهم، وتدمير عشرات المؤسسات الخدمية والمرافق العامة.

مقالات ذات صلة