علق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الاثنين، حول دعم بلاده لقوات النظام في العملية العسكرية التي أدت لسيطرة الأخيرة وميليشياتها على مناطق واسعة ضمن منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا.
وأكد “لافروف”، أن “سيطرة النظام على الأراضي بدعم روسي، لا يعتبر خرقا لأي تفاهمات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي”.
وأعلن أنه “لا يمكن حالياً تنظيم دوريات مشتركة روسية تركية في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب”، مشيراً إلى أن “روسيا اقترحت على تركيا تسيير دوريات مشتركة في إدلب ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد”.
وكانت قوات النظام السوري قد حققت تقدماً كبيراً في منطقة “خفض التصعيد” المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وتمكنت من دخول مدن وبلدات هامة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، عقب انسحاب فصائل المعارضة منها، وكان أبرزها مدن “خان شيخون – اللطامنة – مورك – كفرنبودة”.
يذكر أن الحملة العسكرية لروسيا والنظام وإيران ضد الشمال السوري، أسفرت خلال الأشهر الأخيرة عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار ما يقارب المليون مدنياً على ترك منازلهم، وتدمير عشرات المؤسسات الخدمية والمرافق العامة.