قتل نحو 15 مدنياً بينهم عنصر من الدفاع المدني وأربعة أشخاص من المجلس المحلي في بلدة “الشيفونية”، نتيجة القصف الجوي من الطائرات الحربية الروسية والسورية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2013.
وقال مراسلنا، إن “الطائرات الحربية الروسية قصفت المجلس المحلي في بلدة الشيفونية، بقنابل النابالم المحرمة دولياً، مما تسبب بمقتل رئيس المجلس وثلاثة من أعضائه وحارس البناء واثنين من المراجعين”.
كما قضى ثمانية مدنيين في مدينة دوما، بينهم خمسة أشخاص فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها نتيجة قصف سابق على المدينة، كما قتل أحد عناصر الدفاع المدني أثناء قيامه بأداء واجبه في الغوطة الشرقية.
وأصيب عشرات المدنيين جراء القصف الجوي المكثف الذي استهدف مدن وبلدات “دوما وأوتايا والشيفونية وحرستا ومسرابا وكفربطنا”.
يذكر أن قوات النظام لم تلتزم بالهدنة التي أعلن عنها مجلس الأمن الدولي، والتي تقضي بوقف جميع الأعمال القتالية في سوريا ورفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان لا سيما الغوطة الشرقية، التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات النظام وحلفائه.