تتفاقم معاناة النازحين يوماً بعد يوم في عموم الأراضي السورية، ولا سيما على الحدود التركية في ريف إدلب الشمالي حيث تأوي المخيمات آلاف النازحين، يعاني أغلبهم من سوء الوضع المعيشي، وسط غياب الخدمات بشكل شبه كامل، مع عجز المنظمات عن تغطية كامل الاحتياجات.
السيد “خضر محمد” مدير مخيم النور قال في حديثه لـ SY24: “يأوي المخيم قرابة 200 عائلة، من بينها 25 عائلة لديها حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 30 عائلة وضعها مأساوياً، ومؤخراً نزحت 19 عائلة من ريفي إدلب وحماة الشرقيين إلى المخيم، كما أننا نفتقر لجميع الخدمات الأساسية”.
وأضاف محمد: “نعاني من مشكلة الصرف الصحي، وأكثر من مرة ناشدنا المنظمات بالتدخل، لكن دون استجابة، ومع هطول الأمطار تزداد الطرق الموحلة أيضاً، ما يشكل صعوبة في التنقل بين النازحين، يضاف إلى ذلك أن جميع الخيم أصبحت مهترئة، ولا تقي حر الصيف أو برد الشتاء”.
يشار إلى أن تقديرات تفيد بوجود 400 ألف نازح يقيم على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، ويعانون جميعهم من الافتقار لأدنى مقومات الحياة، وسط عجز من المنظمات الإنسانية بتغطية كامل الاحتياجات.