وقعت عدة حالات انتحار في مناطق سورية مختلفة، دون الكشف عن أسبابها، وكان آخرها يوم الأربعاء، حيث أقدمت سيدة على الانتحار في حي الحمدانية بحلب.
وقالت شبكة “أخبار حي جمعية الزهراء” الموالية للنظام، إن “امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً، متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، أقدمت على الانتحار في حي الحمدانية”.
وسبقها بيوم واحد قيام رجل يبلغ أربعيني بالانتحار شنقاً داخل منزله في حي الفيض بحلب.
كما قامت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً برمي نفسها من أعلى جسر “الرئيس” في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق.
وسبق أن كشفت الطبابة الشرعية التابعة للنظام، عن تسجيل 59 حالة انتحار في العام الحالي في المحافظات السورية، ومن بين المنتحرين 27 امرأة و11 قاصراً.
يذكر أن الأوضاع الاقتصادية السيئة وظروف المعيشة المتردية وقلة فرص العمل، تقف وراء قسم كبير من عمليات الانتحار التي سجلت خلال السنوات الأخيرة.