واشنطن: في إدلب يتم استهداف كل من لا يقبل بنظام الأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

أكدت “كيلي كرافت” المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي أن “ما يجري في إدلب ليس مكافحة للإرهاب، بل هو استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد”.

وأضافت: “يؤسفنا أن روسيا والصين ترفضان فرض هدنة إنسانية في إدلب”.

وجاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي طرح فيها مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن القرار الذي يهدف لحماية المدنيين لاقى رفضاً من قبل روسيا والصين.

وكانت كل من دول بلجيكا والكويت وألمانيا قد تقدمت لمجلس الأمن بمشروع قرار يهدف لفرض وقف الأعمال القتالية وحماية ملايين المدنيين في الشمال السوري.

وتتعرض منطقة “خفض التصعيد” في إدلب لهجمات من قبل النظام وروسيا وإيران منذ أكثر من سبعة أشهر، والتي تقدم خلالها النظام وسيطر على مساحات واسعة في ريفي حماة وإدلب عقب قصف المنطقة بأكثر من 18 ألف غارة جوية، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.

يذكر أن هجمات القوات التابعة للنظام وروسيا أدت إلى مقتل أكثر من 1200 مدني جراء القصف العنيف الذي استهداف قراهم وبلداتهم، الأمر الذي دفع مليون شخص على النزوح من المناطق المستهدفة باتجاه الحدود التركية.

مقالات ذات صلة