أعدمت مخابرات النظام السوري أربعة شبان معتقلين في سجونها منذ سيطرتها على محافظة درعا، في تموز عام 2018 الماضي.
وقالت مصادر محلية إن “الشبان الذين تم إعدامهم قبل أيام، ثلاثة منهم من أبناء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي”.
وذكرت المصادر أن “النظام قام بدفن جثث الشبان في مقبرة نجها جنوب دمشق، دون حضور ذويهم، واكتفى بتسليم أوراق ثبوتية تبت الوفاة لعائلة عبد الستار العوض فقط”.
وذكر مصادر إعلامية أن الشبان هم: “مصطفى الأحمد” إمام مسجد في مدينة الشيخ مسكين، والناشط الإغاثي “عبد الساتر العوض”، والعنصر المنشق عن جيش النظام “علاء الخلف”، والقيادي السابق في الجيش الحر “عبد المنعم الحمد”.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إصدار “بشار الأسد” مرسوم “العفو” الذي الذي اعتبره مراقبون مجرد خدعة كما حدث سابقاً.
يذكر أن النظام السوري أعدم المئات من معارضيه وقتل الآلاف منهم تحت التعذيب في معتقلاته، حيث لا زال عشرات الآلاف يعانون من ظروف إنسانية صعبة داخل سجونه.
