لمن تنازل رامي مخلوف عن أسهمه في شركة “سيريتل”؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

قالت مصادر لصحيفة “المدن” اللبنانية إن الرئيسة التنفيذية في شركة “سيريتل” ماجدة صقر، “لم تحضر إلى مقر الشركة منذ أكثر من شهر”.

وترافقت هذه الأنباء مع إشاعة انتشرت ضمن الشركة عن نقل حصة رامي مخلوف، فيها، لصالح “الأمانة السورية للتنمية” التي ترأسها زوجة الرئيس أسماء الأخرس الأسد، بحسب مصدر “المدن” في الشركة.

ورئيس مجلس إدارة “سيريتل” ما زال نظرياً رامي مخلوف، عن شركة “راماك للتطوير والمشاريع الإنسانية”، ونائب الرئيس هو إيهاب مخلوف.

وكانت “سيرتيل”، شركة الاتصالات الخليوية الأكبر في سوريا، قد أعلنت في أذار/مارس 2013، أن حامل أسهمها الأكبر رامي مخلوف قد تنازل عن حصته في الشركة لصالح “راماك للتطوير والمشاريع الإنسانية” التي يملك فيها الحصة الأكبر من الأسهم.

ويعتبر “صندوق المشرق للاستثمار” الذي يرأسه رامي مخلوف، هو المستثمر الأكبر في “سيرتيل” بحصة 42.61%، وحصة “راماك” التي يرأسها رامي أيضاً هي 42.21%، وحصة رامي مخلوف الإسمية هي 0.30%، في حين أن حصة إيهاب مخلوف هي 14.66%.

وكانت أنباء قد انتشرت عن إيقاف المصرف العقاري جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة “سيرتيل”، مستثنياً العمليات المالية التي تتعلق برواتب الموظفين، بحسب نسخة مسربة عن القرار.

وجاء في النسخة التي حملت عبارة “عاجل جداً عن طريق الفاكس”، إنه “بناءً على تعليمات مصرف سوريا المركزي يطلب اليكم من تاريخه إيقاف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة سيرتيل وجميع فروعها ومكاتبها والشركات والجهات ذات الصلة بما فيها الشبكات وطلبات التحويل الخارجية والداخلية والحوالات (الصادرة فقط) والتسهيلات الائتمانية على أن يستثنى من ذلك رواتب العاملين فقط وعلى مسؤوليتكم”.

مقالات ذات صلة