قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة لإنشاء “منطقة آمنة” مزمعة في شمال سوريا وستعمل من جانب واحد إذا لم يتحقق تقدم، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وهددت أنقرة مرارا بالتحرك ضد “وحدات حماية الشعب الكردية السورية” التي تعتبرها جماعة إرهابية إذا لم تتعاون الولايات المتحدة في إبعاد المسلحين الأكراد من منطقة على الحدود.
وقال جاويش أوغلو للصحفيين بعد حضور اجتماعات للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “لسنا راضين عن الوضع الحالي للجهود المبذولة وعبرنا عن ذلك للأمريكيين بوضوح بالغ”.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون التركي على الهواء “إذا لم نتمكن من التوصل إلى سبيل ما مع الولايات المتحدة سنطرد المنظمة الإرهابية” وفقاً له.
وبدأ البلدان دوريات برية وجوية مشتركة على طول جزء من الحدود بين سوريا وتركيا. لكن أنقرة لا تزال غاضبة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب وهي حليف رئيسي لها في سوريا.
وفي وقت سابق يوم الجمعة نقلت محطة تلفزيونية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله يوم الجمعة إن استعدادات تركيا لإنشاء ”منطقة آمنة“ للاجئين في شمال شرق سوريا تمضي وفق الجدول المحدد.