كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن رسالة وجهها عدد من نواب الكونغرس إلى الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب وأعضاء إدارته طالبوا فيها بالضغط على الروس ونظام اﻷسد لوقف الحملة العسكرية على إدلب.
وقال التقرير إن نواباً في الكونغرس وقّعوا على رسالة تم توجيهها للخارجية الأمريكية يطالبون فيها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالتحرك لوقف المعارك في إدلب.
وقد وقّع على الرسالة النائبان، توم مالينوفسكي وآدم كينزينجر، العضوان في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، بالإضافة إلى 13 نائباً، وتم توجيهها إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت.
وبحسب المونيتور فقد طالبت الرسالة إدارة ترامب بإدانة هجمات حدثت في إدلب بين شهري آب وتموز قُتل فيها ما لا يقل عن 17 مدنياً وجرح ما يقارب من 57 آخرين.
ودعا النواب إدارة ترامب بدعم التحقيقات التي تخص ميليشيات سهيل الحسن المدعومة روسياً، كما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الميليشيات التي تقاتل لصالح إيران قد انخرطت بشكل متزايد في إدلب لسد العجز.
وترتكب قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا عشرات الانتهاكات يومياً في منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، بالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في نهاية آب/أغسطس.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على مناطق المعارضة شمال سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وإدلب وحماة، وتدمير عشرات المنشآت الطبية والخدمية.
