أطلق ناشطون من الغوطة الشرقية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “أنا عايش”، وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة آلاف المواطنين المحاصرين منذ عام 2013.
ويقوم المشاركون في الحملة بتصوير أنفسهم، رافعين أيديهم للتأكيد على تواجدهم على قيد الحياة رغم القصف العنيف الذي يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وتهدف الحملة إلى إلقاء الضوء على معاناة المواطنين المحاصرين داخل الغوطة، والتأكيد على تواجد آلاف المدنيين الرافضين للتهجير القسري، والإشارة إلى صمودهم على الرغم من القصف المستمر.
ونشر مستخدمون حول العالم صوراً وهم يرفعون أيديهم بلغات مختلفة، تضامناً مع المواطنين العالقين داخل مدن الغوطة.
يذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، تتعرض لقصف جوي عنيف من طائرات النظام السوري وروسيا، مما تسبب بسقوط نحو ألف قتيل وآلاف الجرحى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالتزامن مع محاولات قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني وجيش التحرير الفلسطيني، التقدم على عدة جبهات في المنطقة، رغم قرار مجلس الأمن الذي يقضي بهدنة لمدة 30 يوماً في سوريا، والتي تشمل غوطة دمشق الشرقية.
[foogallery id=”4138”]