بسبب خسائره في اللاذقية.. النظام ينتقم من المدنيين ويرتكب مجزرة في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ارتفعت حصيلة الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا، على الأحياء السكنية في بلدة “الجانودية” بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف محافظة إدلب، يوم الخميس الفائت.

وقالت مصادر طبية لـ SY24، إن “حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا بقصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام في بلدة الجانودية، ارتفعت إلى ستة قتلى وأكثر من 15 جريحاً”، مرجحة ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود مصابين بحالة حرجة.

وأكد مراسلنا في إدلب، أن “قوات النظام تعمدت استهداف الأحياء السكنية وأحد الأسواق الشعبية في البلدة بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة”.

وتزامن ذلك مع استهداف الطائرات الحربية التابعة لروسيا، منازل المدنيين في عدة بلدات بريف إدلب الجنوبي، منها “ترملا” و “ركايا”.

وأوضح المراسل أن “قوات النظام تقصف يومياً قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، لكنها كثفت من قصفها لمناطق عدة في ريف إدلب، بعد فشلها في إحراز أي تقدم على جبهة الكبينة شمال اللاذقية”.

وتكبد جيش النظام والميليشيات الموالية له خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، عقب عدة محاولات فاشلة للتقدم باتجاه محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، بالرغم من القصف الكثيف والعنيف الذي شنته على المنطقة.

يذكر أن قوات النظام لم تلتزم أبداً بوقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية آب/أغسطس الماضي، وارتكبت مئات الخروقات والانتهاكات بحق الأهالي شمال سوريا، من خلال استمرار عمليات قصف المدن والبلدات التي أشرف عليها شخصياً  “بشار الأسد” قبل عدة أيام.

مقالات ذات صلة