جددت قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات مدينة جسر الشغور ريف إدلب الغربي، ما أدى لارتقاء طفل وإصابة آخرين، تزامناً مع قصف جوي استهدف عدة مناطق.
وقال مراسل SY24 “أحمد الأخرس” إن قوات النظام المتمركزة في “جبل الأكراد” بريف اللاذقية قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ ثانوية “الرشيد” في بلدة الجانودية التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وأضاف المراسل أن إحدى القذائف أدت لمقتل طفل وإصابة آخرين، كما وقعت أضراراً مادية بالغة في المدرسة الثانوية أدى لتوقفها عن العمل مؤقتاً.
وبالتزامن مع القصف المدفعي، شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية استهدفت كلاً من “حرش كفرنبل، أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
يذكر أن حصيلة الضحايا المدنيين منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب نهاية آب/أغسطس الماضي، بلغت أكثر من 42 قتيلاً بفعل القصف الصاروخي والمدفعي للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، الأمر الذي سبقه حملة عسكرية واسعة أدت لسيطرة روسيا والنظام على مناطق واسعة في إدلب وحماة ومقتل أكثر من 1200 مدني وإجبار مليون شخص تقريبا على مغادرة منازلهم والتوجه إلى المخيمات العشوائية على الحدود التركية السورية.