أصبحت الدراسة في المناطق الخاضعة للنظام السوري عامل قلق للأهالي والطلاب، بسبب ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية واعتماد الأساتذة عليها في تسجيل العلامات الشفهية.
وسائل إعلام محلية في حمص قالت إن “ما يحدث في عدد من المدارس في حمص من تقصير للجهاز التربوي في تقديم المعلومات والشرح للطلاب كما يجب هو حالة يجب التوقف عندها ومعاقبة القائمين عليها أياً كانوا، في إشارةٍ منها إلى المدرسين”.
وتناقلت أيضاً: “العديد من المدرسين يعتمدون على رفع العلامات الشفهية للطلاب الذين يسجلون على دروس خاصة لديهم، لينافسوا الطلاب المجتهدين أصلاً ويأتون محتجين بالإرهاق إلى الدرس ليخبروا الطلاب بأن يومهم كان مليئاً بالدروس الخاصة”.
وأكدت المصادر ذاتها أن: “المدرسين يوضحون للطلاب بأنه لا سبيل سوى الدروس الخاصة لتحصيل العلامات”، مشيرةً إلى أن معظم الطلاب لا يمكنهم التسجيل في الدروس الخاصة في ظل غلاء الأسعار والظروف العامة في البلد”.
وعلق أحد الأشخاص على صفحة “شبكة أخبار المنطقة الوسطى” قائلاً: “الله يرحم أيام زمان كان في وزارة اسمها التربية والتعليم بس هلأ لا ضل تربية ولا ضل تعليم، الفساد معشش داخل الوزارة”.
وأضاف: “أصبح الترويج والتسويق للمعاهد المنتشرة والدروس الخصوصية حتى في المدرسة وأثناء إعطاء الدروس”.
وتشهد معظم المدارس الخاضعة لسيطرة النظام السوري فوضى عارمة، بسبب غياب الرقابة وعدم محاسبة الطلاب أبناء الضباط العسكريين والمسؤولين العاملين في الأفرع الأمنية.