يواصل النظام السوري وروسيا غاراتهما الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في شهر أغسطس آب الماضي، وسط تنديد دولي بقصف المدنيين واستهداف المشافي.
وقال مراسل SY24 إن الطيران الحربي شن غارة جوية استهدفت مخيماً عشوائياً في بلدة “درنبة” بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف الليل ما أدى لمقتل طفلة وإصابة آخرين بجروح.
وتوضح الصور التي التقطها مراسل SY24 “بشار الشيخ” دمار بعض الخيم وأجزاء من المباني المتواضعة، في حين أشار أحد النازحين في مقابلة مصورة لـ SY+ إلى أنهم كانوا نياماً أثناء الغارة الجوية.
وأضاف أن المنطقة خالية تماماً من أي تواجد عسكري للفصائل، ومن يتواجد هم فقط من النازحين وأهل القرية.
وفي السياق شن الطيران الحربي الروسي 4 غارات جوية ظهر اليوم استهدفت أحياء سكنية في بلدة “الكندة” التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ولم ترد معلومات عن ضحايا.
هذا وتعرضت بلدة “معرة حرمة” بريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في بلدتي القصابية وتل عاس، واقتصرت الأضرار على الماديات، بسبب نزوح معظم السكان عن البلدة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بقصف للنظام وروسيا على مدن وبلدات الشمال السوري، خلال الأيام الأولى من عمل اللجنة الدستورية.
وسجلت الشبكة مقتل 24 مدنياً، بينهم 6 أطفال وسيدة على يد قوات الحلف السوري الروسي، منهم 10 مدنيين بينهم طفلين اثنين على يد قوات النظام، و14 مدنياً بينهم 4 أطفال وسيدة على يد القوات الروسية.
يذكر أن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا صعدت من عمليات القصف على مدن وبلدات الشمال السوري، مؤخراً، وتسببت بحدوث عدة مجازر كان آخرها في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، والتي راح ضحيتها ثمانية قتلى من المدنيين وأكثر من 20 جريحًا.