أعلن مجموعة من النشطاء السياسيين عن إطلاق مجموعة “الهيئة السياسية” في الساحل السوري، بهدف إرساء القواعد الأولى لتوحيد كافة الفعاليات المدنية والمجتمعية والعلمية والثقافية من أجل أن تعيد الثورة السورية إلى مسارها الصحيح، وتتوحد على أهداف ورؤى مشتركة.
وأكدت الهيئة أنها لا تخضع في سبيل تحقيق هذه الغايات لأي مؤثرات خارجية أو داخلية أو سياسية أو عسكرية مهما كانت المغريات والتهديدات.
وأقرت الهيئة أنها ستعمل في مرحلة التأسيس على الاكتفاء بالكوادر العاملة في الداخل بما يعود من إيجابيات يتم تعزيزها وترسيخها في المجتمع، وذلك بالاعتماد على ذوي العلم والمعرفة والخبرة والتجربة في كل الاختصاصات، من أجل تسخيرها لمصلحة الثورة.
وأكدت الهيئة على ضرورة عدم إغفال السوريين الذين يملكون طاقات إيجابية في سبيل المساهمة بتطوير عمل الهيئة السياسية، وأقرت بضرورة افتتاح فروع أو مكاتب لها عما قريب في الداخل والخارج لتكثيف الجهود.
ونشرت عدة سياسات ستعمل عليها في المجتمع منها “السياسة التعليمية والاقتصادية والعسكرية والطبية والمجتمعية، إضافة إلى سياسة إدارة الأزمات الطارئة والكوارث كما في الظروف الراهنة حالياً، وأخيراً السياسة القانونية والدينية”.
[foogallery id=”4225″]