أكدت وكالة “الأناضول التركية” أن ما يزيد عن 916 عنصراً للجيش الوطني السوري قُتلوا وجرحوا منذ انطلاق العملية العسكرية تحت اسم “نبع السلام” ضد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في منطقة شرق الفرات.
وقالت الوكالة الرسمية في تقرير نُشر يوم أمس الجمعة، إن 224 مقاتلا من “الجيش الوطني” قتلوا وجرح 692 كما فقد مقاتل واحد، خلال عملية “نبع السلام”.
وأشارت إلى أن “الجيش الوطني” ما زال يتصدى لهجمات “قسد” في منطقتي رأس العين بمحافظة الحسكة وتل أبيض في محافظة الرقة.
وفي 12 نوفمبر الشهر الجاري أكد “الجيش الوطني” أنه تمكن بعد معارك مع قوات YPG من السيطرة على عدد من التلال في محيط بلدة تل تمر بريف رأس العين في الحسكة.
وأضاف أنه تمكن من تدمير رشاش 23 لقوات YPG خلال المعارك على محور “تل تمر” بريف الحسكة.
وأظهرت صور نشرها الجيش الوطني السوري عبر معرفاته الرسمية، وصول قواته إلى مشارف بلدة “تل تمر”.
الجدير بالذكر أن وقفاً لإطلاق النار يسري في شمال سوريا بين قوات “نبع السلام”، وقسد، حتى تنسحب الأخيرة من المنطقة التي اتفقت عليها تركيا وروسيا، الأمر الذي علق عليه “أردوغان” مؤكداً عدم الالتزام بإخراج ميليشيات “قسد” من قبل موسكو وواشنطن.