أكدت الموقع الرسمي التابع لجريدة “زمان الوصل” مقتل ضابط برتبة نقيب و8 عناصر وإصابة 9 آخرين إثر محاولة لقوات النظام التقدم على قرية “تل خزنة” شرق إدلب.
وأشارت المصادر (لم تسمها) إلى أن مجموعتين لقوات النظام حاولتا عند الساعة 8:30 من مساء الجمعة التقدم على محور “تل خزنة” بالقرب من بلدة “المشيرفة” شرق إدلب.
وأضافت: “استمرت المحاولة ساعة كاملة، تمكنت فصائل المعارضة خلالها من استهداف المجموعتين بصواريخ م.د قُتل على إثرها الضابط و8 عناصر كانوا برفقته، إضافةً إلى جرح 9 آخرين، ما أدى إلى انسحابهم.
كما استهدفت فصائل المعارضة بقذائف المدفعية والصواريخ تجمعات لقوات النظام السوري في قرية “الويبدة” نتج عنها قتلى وجرحى.
وأضافت المصادر أن قوات النظام جددت محاولاتها للتقدم نحو القرية بالتمهيد المدفعي والصاروخي بهدف السيطرة عليها.
وقُتل 10 عناصر للميليشيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة، إثر محاولتي تقدم أحبطتها فصائل المعارضة يوم أمس على تلال “الكبانة” شرق اللاذقية.
كما تشهد القرى والبلدات المتاخمة للخط العسكري بريف إدلب الجنوبي تمشيطاً بالرشاشات الثقيلة ومدافع ال”57″ من قبل قوات النظام المتواجدة في “تلة النمر” وقريتي “مدايا” و”أم زيتونة” جنوب إدلب.
ويوم أمس أوقع القصف المدفعي والجوي الذي شنته قوات النظام وروسيا، على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال مراسلنا “محمد الشيخ”، إن “خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في بلدة البارة بجبل الزاوية جراء غارة جوية نفذتها مقاتلة حربية على الأحياء السكنية، كما قال الطفل حسن خالد الحسني وأُصيب والعديد من المدنيين بقصف مماثل تعرضت له بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي”.
