أعلن عدد من أصحاب المحال التجارية والأهالي وبعض المدارس في مدينة الباب بريف حلب الشرقي إضرابهم عن العمل احتجاجاً على الأوضاع الأمنية المتردية في المدينة، وذلك على خلفية التفجيرات الأخيرة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال مراسلو SY24 إن معظم المحال التجارية أغلقت أبوابها في مدينة الباب، كما توقف دوام الطلاب في المدارس، احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية، وازدياد الهجمات ضد المدنيين بشكل متكرر، سواءً بالعبوات الناسفة أو السيارات المفخخة.
هذا وتجمع عشرات المدنيين أمام كراج المدينة الذي وقع فيه التفجير، ونصبوا مشنقة، في إشارة إلى مطلبهم بإلقاء القبض على المسؤول عن التفجير وإعدامه.
وبلغ عدد ضحايا التفجيرات يوم أمس في مدينة الباب 14 قتيلاً وقرابة 50 جريحاً كحصيلة نهائية، معظم الضحايا سقطوا أمام باب الكراج الرئيسي في المدينة بسبب السيارة المفخخة، حيث تشهد المنطقة تجمعات يومية.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عنها، في حين تركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.