حصلت جورجيت بينيت مؤسسة منظمة “تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين” على جائزة (AARP) بسبب دورها الخيري في مساعدة اللاجئين السوريين المتضررين من الحرب.
وتم منح الجائزة للدكتور بينيت بسبب دورها المحوري في تأسيس منظمة تحالف الأديان، التي تعتبر مظلة إغاثية كبرى تجمع أكثر من 100 منظمة من أديان مختلفة، حيث قدمت إلى الآن مبلغ 130 مليون دولار كمساعدات إنسانية للسوريين.
إعادة التركيز على السوريين
وقالت جورجيت أثناء تلقيها الجائزة “أعلم أن الصمت في مواجهة المأساة المروعة يزيد من آلام الضحايا الذين يكافحون للنجاة من الحرب، والنزوح، والكوارث الإنسانية”، مشيرة إلى أن الضحايا الأبرياء للحرب في سوريا بحاجة ماسة لمساعدة العالم.
وأضافت “آمل أن تتمكن جائزة الهدف، والشبكة الواسعة للجائزة، وبأن تجذب الانتباه مجدداً للشعب السوري، الذي يشكل حالياً ربع عدد النازحين من العالم”.
وبالإضافة إلى جائزة (AARP)، تم تكريم الدكتور بينيت في 12 تشرين الثاني، بحفل غالا للجوائز في واشنطن حيث تم تقديمها من قبل ماريا إيلينا ساليناس، الصحفية في شبكة “سي بي إس الأمريكي” (CBS) وديفيد بروكس، المعلق السياسي في الشبكة، ومؤلف كتاب “الجبل الثاني” (The Second Mountain) الأكثر مبيعاً.
جهود إنسانية متنوعة
وتعمل جورجيت على الدوام لمساعدة اللاجئين السوريين والاستجابة للكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب التي ضربت البلاد ليس فقط عبر الجهود التي تقدمها منظمة تحالف الأديان بل من خلال المحاضرات التي تلقيها في مراكز عديدة منها محاضرة قدمتها في مؤتمر المنظمات غير الحكومية لعام 2015 في الأمم المتحدة.
وتعمل كذلك على تطوير العمل على العدالة الجنائية، على المستوى الوطني والدولي، وحصلت على جائزتين لقاء جهودها في هذا المجال.
وانطلقت مسيرة الدكتور جورجيت الإنسانية على نحو مبكر، حيث ترأست مركز تانينباوم للتفاهم بين الأديان الذي أسسته في عام 1992. وتمكنت من خلال المركز من محاربة الكراهية القائمة على الأديان في المجتمعات المدنية وفي مناطق الصراع.
وأسست في 2013 منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين، التي تعتمد على السلطة المعنوية التي يمتلكها الزعماء الدينيون لحشد الدعم، وتخفيف المعاناة عن السوريين المتأثرين بالحرب. وتمكنت بعد سنوات من العمل على المنظمة على حشد ما يقارب من 100 منظمة مختلفة لتعمل ضمن منظمة تحالف الأديان.