قُتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري والميليشيات الإيرانية إثر محاولة تقدم فاشلة أحبطتها فصائل المعارضة السورية المرابطة على محور بلدة “الكبينة” بريف اللاذقية يوم أمس الجمعة 29 نوفمبر، تزامناً مع خسائر فادحة تكبدها النظام السوري في ريف إدلب.
وقالت جريدة “زمان الوصل” نقلاً عن مصدر عسكري في المعارضة السورية لم تسمه إن 18 عنصراً للنظام والميليشيات الإيرانية قُتلوا معظمهم من قوات “الفرقة الرابعة” وأصيب عدد آخر بجروح.
وأضاف المصدر أن الفصائل تمكنت أيضاً من تدمير دبابتين عسكريتين، وهذا ما أدى لسقوط هذا العدد من القتلى في صفوف النظام.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة حاولوا 4 مرات التقدم على تلال “الكبانة” بعد تمهيد جوي وبري مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية، والطائرات الحربية التابعة لجيش الأسد، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل دون إحراز أي تقدم.
وأشار المصدر إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير الدبابات، إثر استهدافهم بقذائف المدفعية، كما تم استهداف تجمعاتهم قُبيل الانطلاق، بصواريخ “فيل”.
في حين شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية مستهدفةً “معرة النعمان، بينين، وشنان” جنوب إدلب، و”السرمانية” و”دوير الأكراد” غرب حماة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي إدلب قُتلت مجموعة كاملة لقوات النظام السوري باشتباكات مع “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش السوري الحر” بعد محاولتها التسلل إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسلو SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن 8 عناصر للنظام السوري قُتلوا وأصيب عدد آخر بجروح، ليل الجمعة – السبت باشتباكات مع الجيش الحر بعد محاولتهم التسلل إلى مدرسة قرية “تل دم” بريف إدلب الشرقي.