وصفت الأمم المتحدة، الحملة العسكرية التي تشنها طائرات النظام والروسية على الغوطة الشرقية بأنها “عقاب جماعي للمدنيين، غير مقبول بالمرة”.
جاء ذلك في بيان على لسان “بانوس مومسيس” منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، وأكد أن “العنف تصاعد في منطقة الغوطة الشرقية رغم النداء الذي وجهته المنظمة الدولية قبل أسبوع لوقف إطلاق النار”.
وقال “مومسيس”، إن “تقارير أفادت بمقتل قرابة 600 شخص وإصابة ما يربو على 2000 آخرين في هجمات جوية وبرية منذ 18 فبراير شباط”.
وتابع “بدلاً من توقف مطلوب بشدة ما زلنا نرى المزيد من القتال والمزيد من الموت والمزيد من التقارير المزعجة عن الجوع وقصف المستشفيات”.
يذكر أن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2013 تتعرض لحملة عسكرية برية وجوية من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، مما تسبب بسقوط نحو ألف مدني خلال الأشهر الثلاثة الماضية.