قالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إن الولايات المتحدة ستحاسب النظام السوري على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
وحملت “كرافت” في مؤتمر صحفي الجمعة، النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، ما وصفته بـ “الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري”، مذكرة باستخدامه للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، مضيفة “سنحاسب نظام الأسد، سنحاسب الإيرانيين”.
وأشارت المندوبة الأمريكية أن بلادها ستواصل “حملة الضغط الأقسى” على إيران، لافتة “لدينا الكثير من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها، مشيرةً إلى أن إيران تتدخل في الوضع الراهن بسوريا واليمن وفي كل مكان”.
وقبل أيام قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، “لم يُعانِ شعب في العالم في العقد الأخير من الأسلحة الكيميائية كما عانى منها الشعب السوري، الذي شاهد أبناءه يموتون خنقاً وبدون دماء، ما ولَّد شعوراً بالخوف والإرهاب لا يمكن وصفه”.
وأضافت: أن “النظام السوري استخدم ما يمتلكه من أسلحة منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا آذار 2011، وتدرَّج في استخدام الأسلحة مراقباً بشكل دقيق ردة فعل المجتمع الدولي، إلى أن وصل إلى استخدام مخزونه من سلاح الدمار الشامل الكيميائي بسبب وقوف مجلس الأمن وبقية دول العالم موقف المتفرج تقريباً تجاه ارتكاب النظام السوري جرائم ضد الإنسانية، في خرق فاضح لاتفاقيات جنيف ولقواعد القانون الدولي الإنساني العرفي”.