استيقظ أهالي ريف إدلب الجنوبي على قصف جوي هو الأعنف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ونازحون.
وقال مراسل SY24 إن 5 مدنيين قُتلوا بينهم امرأتان وطفلة، وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف جوي بالطائرات الحربية والمروحية استهدف الأحياء السكنية في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي اليوم.
وأضاف المراسل أن من بين الضحايا 3 نازحين من بلدة حلفايا بريف حماة، في حين عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين للمشافي الميدانية.
وفي السياق تعرضت بلدة “إبديتا” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف مماثل بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، ما أدى لمقتل 3 مدنيين، وإصابة عدد آخر بجروح بينهم أطفال ونساء.
هذا وتعرضت مدن وبلدات “كفرنبل، حزارين، بزابور، كفروما” لقصف جوي مماثل استهدف الأحياء السكنية، والبنى التحتية، ما أدى لوقوع دمار هائل في ممتلكات المواطنين.
وقال ناشطون إن واحدة من الغارات استهدفت مبنى منظمة “اتحاد المكاتب الثورية” التي أسسها الناشط “رائد الفارس” في بداية الثورة السورية، والذي اغتيل العام الماضي برصاص مجهولين.
واستنفرت فرق الدفاع المدني السوري في معظم مراكزها استجابة للقصف العشوائي المكثف، الذي وصفه مراسلون بأنه “الأعنف” منذ أسابيع، حيث يستهدف النظام كل مفاصل الحياة في ريف إدلب، من أفران ومراكز منظمات، وفرق الدفاع المدني ومشافي.