مسؤولة أممية تحذر من كارثة إنسانية مدمرة وتطالب النظام وروسيا بوقف الهجوم على إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

حذرت الأمم المتحدة من أن أي هجوم عسكري في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى تكفلة إنسانية مدمرة.

وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر” خلال إحاطة لمجلس الأمن أمس الخميس، إن الوضع في شمال غرب سوريا ما زال ينذر بالخطر بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون عواقب استمرار العنف.

وأضافت “مولر” أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تلقى تقارير عن عائلات في إدلب تضطر لحرق إطارات السيارات والملابس القديمة وغيرها من الأدوات المنزلية بغرض الحصول على التدفئة.

وجددت مولر تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة من أن شن أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى تكلفة إنسانية مدمرة.

وقالت المسؤولة الأممية لأعضاء المجلس “الوضع لا يزال مقلقا في شمال غربي سوريا، حيث تستمر قوات النظام وحلفائه في قصف وتوجيه ضربات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب وحلب”.

وتابعت مولر: “أحث جميع الأطراف، في جميع أنحاء البلاد، الدول والجماعات المقاتلة، على تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وعلى تيسير الأنشطة الإنسانية دون عوائق، لدواع إنسانية وكمسألة من مسائل القانون الإنساني الدول، يجب خفض المعاناة الإنسانية”.

وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي منذ أيام، لحملة عسكرية واسعة تنفذها قوات النظام وروسيا، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، إضافة إلى نزوح الآلاف من منازلهم باتجاه المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة