عقب الفيتو الروسي الصيني.. 11 قتيلاً في إدلب والموت يلاحق النازحين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قال مراسل SY24 إن عدد قتلى قصف النظام السوري وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب ارتفع إلى 11 مدنيا بينهم أطفال ونساء يوم أمس السبت 21 ديسمبر 2019.

وأضاف المراسل أن السوق الشعبي في مدينة سراقب تعرض لقصف جوي من قبل طائرات النظام السوري الحربية، ما أدى لمقتل 8 مدنيين بينهم طفلتين وامرأة، وإصابة ما يزيد عن 25 شخصاً، مشيراً إلى أن القصف استهدف أيضاً الطريق الدولي الذي يسلكه النازحون هرباً من الموت.

كما استهدفت المقاتلات الروسية أحد الأحياء السكنية في بلدة “تلمنس” القريبة من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين، وإصابة عدد آخر بجروح، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج.

هذا وطال القصف الروسي الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان التي تأوي عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المعارك في ريف حماة الشمالي مسبقاً، دون ورود أي معلومات عن ضحايا.

وصعدت قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة قصفها في محافظة إدلب وتحديدا ريفها الجنوبي، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.

ورغم التوصّل إلى اتفاق هدنة في أغسطس/آب الماضي، توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام لأربعة أشهر في إدلب، فإن المحافظة تتعرض منذ أسابيع لقصف ازدادت وتيرته تدريجيا وتشنه طائرات حربية سورية وروسية.

وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.

لكن روسيا والصين استخدمتا الجمعة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لتمديد الترخيص الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والذي من المفترض أن ينتهي في العاشر من الشهر المقبل.

وسارعت منظمات عدة للتنديد بالقرار الذي من شأنه في حال تنفيذه أن يقطع طريق مساعدات الأمم المتحدة عن محافظة إدلب، التي تشهد موجة نزوح جديدة نتيجة التصعيد الأخير لقوات النظام.

مقالات ذات صلة