قتيلان في معرة النعمان بإدلب.. القصف يطارد قوافل النازحين!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

يواصل النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي قصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وتحديداً معرة النعمان، موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.

وقال مراسلو SY24 إن غارة جوية شنها الطيران الحربي من نوع “سوخوي 22” استهدفت سيارة تقل نازحين على الأوتوستراد الدولي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين ووقوع عدة إصابات.

وعُرف من القتلى “أحمد صبحي شرف الدين” وينحدر من بلدة الدير الغربي، كان يحاول الفرار من مدينة معرة النعمان التي تتعرض لقصف مروّع منذ عدة أيام.

وتُحلق الطائرات الحربية والمروحية فوق سماء إدلب وريفها، حيث شنت عشرات الغارات الجوية استهدفت كل من مدن وبلدات “خان السبل، الغدفة، بابيلا، معردبسة” بالإضافة إلى غارات جوية استهدفت محيط مدينة معرة النعمان، دون معلومات عن ضحايا.

وأشار مراسل SY24 “أحمد الأخرس” إلى أن واحدة من الغارات الجوية استهدفت نقطة إخلاء للمدنيين أنشأتها منظمة “بنفسج” في وقت سابق، وغارة ثانية استهدفت مستودعاً للحبوب في مدينة معرة النعمان.

وأكد أن الطائرات الحربية والمروحية تستهدف أي حركة في المدينة سواءً قوافل نازحين، أو تنقل المدنيين عبر الدراجات النارية، ما أدى لتحول إلى المدينة إلى “مدينة أشباح” أفرغت تماماً من أهلها، ولم يبق سوى بعض العالقين في منازلهم.

وأوضح أن القصف الجوي، وطائرات الاستطلاع منعت الأهالي العالقين في بيوتهم من الخروج، خوفاً من الاستهداف الذي يطارد حتى قوافل النازحين الذين يبحثون عن الأمان.

وصعدت قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسبوع وتيرة قصفها في محافظة إدلب وتحديدا ريفها الجنوبي، وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال.

مقالات ذات صلة