اعتقلت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المتواجدة في محافظة دير الزور 13 عنصراً من ميليشياتها، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في التفاصيل، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اعتقلت عناصرها بعد رفضهم الانتشار في بادية دير الزور التي تشهد تزايداً لنشاط خلايا تنظيم داعش في الآونة الأخيرة.
كما أكدت المصادر أنه جرى نقل تلك العناصر إلى مقر قيادة “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة دير الزور، وسط مصير مجهول يلاحقهم.
وتستقطب إيران المزيد من المقاتلين للتجنيد ضمن صفوفها لنشرهم في منطقة غرب الفرات بالإضافة لإزالة كافة المعوقات التي قد تعكر من صفو سيطرتها الكاملة على المنطقة، خاصة مع وجود ميليشيات الدفاع الوطني المدعومة من قبل روسيا، حيث تعمد الميليشيات الإيرانية إلى كبح جماح الدفاع الوطني عبر تحجيمه والحد من نفوذه في المنطقة.
وتسيطر ميليشيات إيران على العديد من المدن الهامة والاستراتيجية في محافظة دير الزور، وأبرزها مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الذي تستخدمه لخدمة مقاتليها في سوريا.
وافتتحت الميليشيات الإيرانية عشرات المعسكرات التدريبية في دير الزور لتدريب المقاتلين الجدد وبينهم أطفال، لزجهم في المعارك بسوريا، أو في مناطق سيطرتها.
ومن أهم وسائل التجنيد مركز “كشاف اللجنة الشعبية للصداقة السورية الإيرانية” حيث افتتح معسكراً لتدريب الأطفال تحت مسمى “كشافة المهدي” في مدينة دير الزور شرق سوريا تقوده الميليشيات الإيرانية يضم المعسكر 20 طفلاً من أبناء دير الزور”
يذكر أن القوات الإيرانية تنتشر في العديد من المناطق السورية، وتتنقل بشكل متواصل بين مناطق سيطرتها لتفادي الضربات الجوية، الأمر الذي يجعلها هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش والمجموعات الشعبية الرافضة للوجود الإيراني على الأراضي السورية.