أعلنت السلطات الأردنية إحباطها محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات، قادمة من سوريا.
ونقلت وكالة “عمون” الأردنية، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس، السبت 28 من كانون الأول، قوله إن القوات الأردنية تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات قادمة من الأراضي السورية عقب وقوع اشتباكات مع المهربين”.
وأضاف المسؤول الأردني، “جرى تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري”.
وتم ضبط 14 كف حشيش ومئتي ألف حبة مخدرة من نوع كبتاغون، بعد تفتيش المنطقة، وفقًا للمصدر العسكري، الذي أشار إلى أنه تم تحويل هذه الكميات إلى الجهات المختصة، في حين لم تعلق حكومة النظام السوري على الحادثة أبداً.
والشهر الماضي أحبط حرس الحدود الأردني عملية تهريب لكميات كبيرة من المخدرات كانت قادمة من سوريا باتجاه الأردن، حيث ضبط عدد من الاكياس تحوي 262 ألف حبة نوع كبتاجون و4509 حبات من نوع ليريكا و3756 حبة جاليكا، و2660 حبة نوع ترامادول، تم تحويلها إلى الجهات المختصة”.
وفي 9 نوفمبر الشهر الماضي أيضاً أعلنت السلطات الأردنية في معبر جابر الحدودي من الجهة الأردنية (معبر نصيب من الجانب السوري) عن إلقائها القبض على شحنة مخدرات تقدر بـ 2600000حبة مخدرة تم إدخالها من معبر نصيب الحدودي من الجانب السوري.
ونشرت SY+ تقريرين مفصلين عن الحبوب المخدرة منذ بداية تصنيعها وحتى تهريبها إلى الأردن، من خلال مسؤولين في حزب الله اللبناني بالتعاون مع قادة من “الفرقة الرابعة” وقوات أخرى مقربة من الميليشيات الإيرانية.
ومن خلال الحبوب المخدرة، تموّل الميليشيات الإيرانية ذاتها بهذه التجارة التي درّت الملايين إلى جيوبها، في ظل عجز طهران عن دعم ميليشياتها في سوريا.
وكثرت عمليات تهريب المخدرات والحشيش من سوريا إلى الأردن، منذ افتتاح معبر نصيب الحدودي في 15 من تشرين الأول 2018، بين البلدين، عد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية في سوريا.
