قُتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري بهجوم شنه مجهولون مساء أمس على حاجزين عسكريين بريف درعا الشرقي.
وذكرت مصادر خاصة لـ SY24 أن مسلحين يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على حاجز عسكري يقع بين بلدتي “المسيفرة” و”الغارية الشرقية” بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت المصادر أن هجوماً آخر وقع بنفس التوقيت على حاجز عسكري قرب جسر “صيدا” من جهة بلدة “الغارية الغربية” بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين من عناصر الحاجز، وبذلك يكون حصيلة كلا الهجومين 3 قتلى ومصاب.
ووثقت مصادرنا أسماء العناصر القتلى وهم “المجند مهند مطيري، الرقيب المتطوع حسن أحمد دوبا، العريف المتطوع أيهم محمد سعد”، أما المصاب فهو “عطاف سطوف”، تم نقله لأحد المشافي لتلقي العلاج.
وفي 5 كانون الثاني الجاري، قام مجهولون بمهاجمة حاجز “المشفى الوطني” التابع للنظام السوري في مدينة درعا بقذائف RPG والرشاشات الخفيفة، عقبها اشتباكات بين الطرفين.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وهجمات ينفذها مجهولون ضد قوات النظام المنقسمة بين موالية لروسيا وأخرى لإيران، فضلاً عن خروج عشرات المظاهرات المناهضة لإيران والمطالبة بطرد ميليشياتها من المحافظة.