لا تزال الألغام التي تركها تنظيم داعش خلفه في دير الزور والرقة تفتك بالمدنيين، وتهدد حياة الآلاف، حيث أنها وبشكل شبه يومي تقع حوادث تسبب خسائر بشرية.
وقالت شبكة “دير الزور 24” إن الطفلين “محمد وأحمد صعب عناد سالم الفندي” قُتلا نتيجة انفجار لغم بالقرب من نهر الفرات في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي يوم أمس السبت 11 كانون الثاني/يناير 2020.
ومن المرجح أن يكون هذا اللغم من مخلفات تنظيم داعش المصنف على لائحة الإرهاب، حيث كان عناصره يسيطرون على البلدة بشكل كامل، وركنوا عشرات الألغام والمفخخات في المنطقة قبل انسحابهم أو مقتل معظمهم.
من جانب آخر قالت مصادر محلية في دير الزور إن قاعدة حقل “كونيكو” النفطي الخاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي تعرضت لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل الميليشيات الإيرانية المتواجدة في بلدة “خشام” بريف دير الزور الشرقي، وردت قوات التحالف بإشعال القنابل المضيئة.
هذا وشن مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على أحد حواجز “قسد” في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى، أو هوية منفذي الهجوم.
من جهة أخرى استنفرت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني المساندة لقوات النظام السوري السبت، في مدينة البوكمال قرب دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت وكالة “سمارت” نقلاً عن مصادر محلية إن خمس سيارات على متنها عناصر لميليشيا “الحرس الثوري” تجولت في البوكمال، كما نشرت الأخيرة عددا من الحواجز الإضافية اثنان منها بشارع “بغداد” حيث تجري تفتيشا للسيارات والدراجات النارية، دون تسجيل حالات اعتقال أو معرفة سبب الاستنفار حتى الآن.
وتنتشر الميليشيات الإيرانية و العراقية والأفغانية المساندة لقوات النظام السوري في محافظة دير الزور وخاصة مدينة البوكمال حيث تتخذ من منازل المدنيين مقرات لها وسكن لعناصرها وعائلاتهم، أبرز تلك الميليشيات “الحرس الثوري” و ألوية “فاطميون” و”زينبيون” و”القدس” و”الحشد الشعبي”.