علّق الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على التطورات في محافظة إدلب، وتعرض السكان فيها لهجمات عنيفة من قِبَل قوات النظام روسيا منذ أشهر.
واعتبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “بيتر ستانو” أن الاتحاد يمنح موضوع إدلب الأولوية فيما يخص الملف السوري، كما أشار إلى أنه يركز على الأوضاع داخلها، واصفاً استمرار هجمات روسيا وميليشياتها عليها بالأمر “المثير جداً للقلق”.
وأشار إلى أن الهجمات الجديدة على إدلب من شأنها إيقاع المزيد من الخسائر في الأرواح، مضيفاً أن تكثيف الجهود المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المحافظة أمر ضروري.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت نظام الأسد باتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضده إلى جانب أيّ دولة أو فرد يساعده في أعماله الوحشية، في حال استمرار عمليات قتل المدنيين في إدلب.
يشار إلى أن روسيا نقضت عهدها مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب، و استأنفت عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، التي شهدت مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بقصف جوي للنظام استهدف سوق الهال والمنطقة الصناعية في مركز المدينة.