أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أن 770 قتيلاً و4050 جريحاً سقطوا في الغوطة الشرقية بين 18-27 فبراير/شباط، بسبب حملة النظام السوري العسكرية على المنطقة، وفقاً لتقرير أصدرته المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام قد تتغير بالأخص وأنها لم تتضمن أعداد القتلى والمصابين من كافة مرافقها الطبية الأخرى بالمنطقة أو من تلك المرافق التي لا تتبع إليها.
وشدّدت المنظمة ببيانها على ضرورة وقف العنف قائلة: “نجدد دعوتنا العاجلة لضرورة إيقاف إطلاق النار لمعالجة المرضى والجرحى، ومن الضروري على الأطراف المتنازعة وحلفائها التأكد من أن المناطق المأهولة بالمدنيين، من بينها المرافق الطبية، لن تستهدف، قبل أي هدنة لإيقاف القتال أو خلالها أو بعدها.”
ومنذ إجماع الأمم المتحدة على قرار هدنة في كافة أنحاء سوريا لثلاثين يوماً، تعرضت الغوطة الشرقية المحاصرة لمزيد من القصف والأعمال القتالية ما أدى لسوء الوضع الإنساني وتدهوره بشكل كبير، مع صعوبة الوصول لتلك المناطق من أجل إدخال المساعدات.