سقط العديد من الضحايا، اليوم الأربعاء، جراء القصف الجوي المكثف الذي تتعرض له مدن وبلدات ريف محافظة حلب، من قبل طائرات النظام وروسيا.
واستهدفت إحدى الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلة حربية روسية، مخيماً للنازحين على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل امرأة ورجل.
وقال مراسلنا “رامي السيد” إن “الغارات الجوية طالت مناطق خان العسل ومحيط الأتارب ومحيط كفرناها والمنصورة وكفر داعل وبشنطرة وخلصة ومنطقة الصحفيين وخان طومان والحميرة وحيان بريف حلب”.
وأكد أن “حركة نزوح المدنيين من قرى وبلدات ريف حلب، باتجاه المناطق البعيدة عن القصف لا زالت مستمرة، ويقيم آلاف المدنيين في العراء بلا أي مأوى”.
ووثقت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، أعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الخمسة أيام الماضية، نتيجة القصف الذي طال المدن والبلدات بأكثر من 120 غارة جوية وما لا يقل عن 220 قذيفة مدفعية، مؤكدةً أن 44 مدنياً قتلوا وأصيب 66 آخرين على الأقل.
وبلغت حصيلة الضحايا نتيجة القصف الروسي والسوري على الشمال السوري، أمس الثلاثاء، نحو 35 قتيلاً، بينهم قرابة الـ 23 قتيلاً في حلب وحدها.
وتتعرض جميع مناطق ريف حلب وقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي لحملة قصف عنيفة من قبل النظام وروسيا، وذلك منذ بدء الهدنة التي أعلنت عنها روسيا وتركيا في 12 كانون الثاني الجاري.
يذكر أن مئات المدنيين قتلوا بسبب الهجمات التي تشنها طائرات النظام وروسيا على الشمال السوري، منذ أشهر، كما نزح أكثر من مليون مدني باتجاه الحدود السورية التركية، هرباً من الموت.
