قتل ثمانية مدنيين، اليوم الخميس، جراء قصف جوي روسي استهدف مناطق سكنية في محافظة إدلب، التي تتعرض لقصف عنيف منذ بداية وقف إطلاق النار الأخير في 12 كانون الثاني الجاري.
وقال مراسلنا “أحمد الأخرس”، إن “طائرة حربية روسية استهدفت مخيماً للنازحين على أطراف مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين نازحين”.
كما فارق ثلاثة مدنيين الحياة نتيجة قصف مماثل تعرضت له منازل المدنيين في بلدة أرنبة بريف إدلب.
وشنت المقاتلات الحربية الروسية والسورية غارات جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مناطق “تل دبس، جوزف، أرنبة، تل النبي أيوب، معرة النعمان، سراقب، محيط بينين، تل مصيطف، منصف، جبل الأربعين، سراقب، كفرنبل” في ريف إدلب.
يذكر أن طائرات النظام السوري وروسيا تقصف بشكل مكثف مدن وبلدات الشمال السوري، خلال الأيام الأخيرة، ما أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين ونزوح آلاف العائلات من منازلهم باتجاه الجبال والأراضي الزراعية القريبة من الحدود التركية.
