اعترفت الحكومة الروسية بمقتل العشرات من جنود النظام السوري على محاور القتال في ريف محافظة إدلب، وذلك خلال الساعات الماضية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 40 عنصراً من قوات النظام وجرح 80 آخرين على محاور ريف إدلب أمس الأربعاء.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، قد أعلنت أمس الأربعاء، مقتل العديد من جنود النظام جراء تدمير عدة أهداف لها إثر استهدافها بالصواريخ الموجهة في حلب وإدلب واللاذقية.
وأكدت “الجبهة” مقتل مجموعة عناصر من قوات النظام إثر استهداف مقرهم على محور الحويز في ريف حماة الغربي، واستهداف نقطة تجمع لجنود النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتدميرمربض مدافع هاون وانفجار مستودع الذخيرة ومقتل عدد من عناصر طواقمها على محور منيان في حلب الجديدة.
وتمكنت الجبهة الوطنية من تدمير تلك الأهداف جراء استهدافها بالصواريخ الموجهة التي كثفت من استعمالها مؤخراً، والتي كان لها الدور الأبرز في إيقاف تقدم قوات النظام وميليشياتها في المنطقة، إضافة إلى مقتل وإصابة مئات الجنود.
يذكر أن روسيا اعترفت خلال مباحثات أستانا الأخيرة، بمقتل أكثر من ألف جندي للنظام وميليشياته على جبهات الشمال السوري، منذ بدء الهجوم على المنطقة في نيسان عام 2019.