أصبحت قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات الأجنبية وبالغطاء الجوي الروسي على مشارف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد سيطرتها على بلدات جديدة محيطة بمعرة النعمان.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن قوات النظام السوري سيطرت ليل السبت – الأحد على بلدة “الغدفة” في ريف إدلب الجنوبي، والمحاذية لمدينة معرة النعمان بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل العسكرية.
يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة النظام السوري على بلدتي “تلمنس، معرشمشة” ليل أمس، عقب اشتباكات عنيفة، استخدم النظام السوري خلالها سياسة الأرض المحروقة، ما دفع الفصائل للانسحاب من البلدتين.
ويبدو أن النظام السوري، يحاول إسقاط مدينة معرة النعمان من خلال إحداث ثغرات في محيطها لإسقاطها نارياً، خوفاً من الوقوع في اشتباكات وحرب شوارع قد تكلّفه عشرات القتلى.
ويوم أمس تمكن النظام السوري من السيطرة على بلدات “معرشمارين، الدير الشرقي، الدير الغربي” في ريف معرة النعمان الشرقي، بعد اشتباكات ضارية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
واستمر النظام في خرقه “للتهدئة” التي اتفقت روسيا وتركيا عليها (على أن تطبق في 13 كانون الثاني الحالي)، ونصت بوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان أكد خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، أن العمليات العسكرية مستمرة في كل من منطقة إدلب وشمال شرقي سوريا.