أرسلت الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” التابعة لجيش النظام، وميليشيا “لواء الباقر” التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، معدات عسكرية إلى منطقة “الحمدانية” في حلب.
ونقل مراسلنا “رامي السيد” عن مصادر خاصة، قولهم: إن “الفرقة الرابعة قامت بنقل دبابات وعربات مصفحة إلى محيط حي الحمدانية والكليات العسكرية غربي حلب، مساء أمس الأحد”.
كما أكدت مراسلتنا في حلب أن “لواء الباقر الممول من قبل الحرس الثوري الإيراني دفع بتعزيزات عسكرية إلى أكاديمية الأسد العسكرية وضاحية الأسد غربي حلب، كما قام بنشر راجمات صواريخ بين الأحياء السكنية في منطقة الحمدانية”.
وأوضحت مراسلتنا التي نتحفظ عن ذكر اسمها لضرورات أمنية، أن “الميليشيات الإيرانية تشرف على عمليات القصف الصاروخي والمدفعي والتمهيد على مواقع الفصائل العسكرية خلال محاولات قوات التقدم لقوات النظام والميليشيات التابعة لها في المنطقة، لا سيما على محاور خان طومان والراشدين ومنطقة الصحفيين”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها الجبهات في محيط مدينة حلب، بين فصائل المعارضة وجيش النظام المدعوم بالميليشيات التابعة لروسيا وإيران، على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها الأخيرة قبل أيام.
وأعلنت الجبهة الوطنية خلال الساعات الماضية مقتل العشرات من جنود النظام وميليشيات إيران على محوري الصحفيين وإكثار البذار في حلب، كما أكدت مقتل مجموعة من الجنود وتدمير رشاش ثقيل على تلة “مؤتة” التي تسيطر عليها ميليشيات “الحرس الثوري” في ريف حلب الجنوبي.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تشرف على قيادة العمليات العسكرية في محيط مدينة حلب، وتشارك بأعداد كبيرة من مقاتليها في المعارك.
يذكر أن جيش النظام وميليشيات إيران لم تنجح في إحراز أي خرق على جبهات حلب، حتى الآن، بالرغم من القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قبل قوات الحلف السوري الروسي الإيراني.
