أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن حصيلة هجماتها على أحياء خاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في ريف حلب الغربي، بما فيها حي جمعية الزهراء الخاضع بشكل كبير لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
وقالت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام” إن الفصيل “نفذ عمليتين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة”.
وأحصت الوكالة نتائج العملية، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر.
ويوم أمس أطلق “الجيش الوطني السوري” معركة عسكرية جديدة في ريف حلب، عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد خرق الهدنة واتفاق سوتشي من قبل النظام السوري وروسيا بما يخص منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في كل من ريفي إدلب وحلب من استعادة السيطرة على عدة بلدات بعد اشتباكات استمرت لعدة ساعات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وقال مراسلو SY24 إن “الجيش الوطني السوري” سيطر على بلدتي “تل رحال، خربشة” على محور مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وردّت قوات النظام على تقدم الجيش الوطني بقصف مدينة الباب بعدة قذائف مدفعية استهدفت الأحياء السكنية، ما أدى لإصابة 6 مدنيين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة.