جددت قوات النظام السوري مدعومةً بغطاء جوي روسي قصفها على مدن وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، اليوم 2 شباط 2020، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء.
وقال مراسل SY24 “رامي السيد” إن الطيران الحربي الروسي شن صباح اليوم غارة جوية استهدفت أحد المنازل السكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل امرأة رغم عدم انفجار الصاروخ، لكنه سقط في غرفتها بشكل مباشر.
وأضاف المراسل أن الطيران الروسي شن أيضاً 3 غارات جوية استهدفت بلدة “تل النباريز” بريف حلب الجنوبي، ما أدى لمقتل شاب يُدعى “محمد الجاسم” وإصابة عدد آخر من المدنيين.
كذلك استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدن وبلدات “دارة عزة، أورم الكبرى، محيط بلدة الشيخ علي، كفرجوم، حور” في ريف حلب الغربي، ما أدى لوقوع خسائر مادية بالغة في ممتلكات المدنيين، دون إصابات تذكر.
وفي ريف حلب الشمالي، شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت مدينتي الليرمون وكفرحمرة، تزامناً مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام استهدف مدينة حريتان، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ولأول مرة منذ سيطرة فصائل مدعومة من تركيا على مناطق واسعة باتت تُعرف بمنطقة “درع الفرات” شنت طائرة حربية روسية غارة جوية استهدفت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي على المنطقة، ما أدى لمقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح.