علقت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، على الذكرى الـ 38 لمجزرة حماة التي ارتكبها حافظ الأسد في 2 فبراير عام 1982.
وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، إن “حافظ الأسد شن حملة عنيفة ضد أهالي حماة، ذبح عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال السوريين الأبرياء”.
وأكدت أن بشار الأسد اتبع خطى والده، و”أثبت أنه أكثر من ديكتاتور متهور وبدون رحمة”.
وأضافت السفارة: “منذ عام 2011، أودى الصراع في سوريا بحياة أكثر من500,000 شخص، ولا يزال هناك مئات الآلاف مفقودين، نظام الأسد وأنصاره روسيا والنظام الإيراني مسؤولان عن الغالبية العظمى من العنف والدمار”.
وذكرت في بيانها أن “وحشية الأسد مستمرة اليوم بلا هوادة حيث يقوم نظامه المدعوم من قبل قوات النظام الروسية والإيرانية بهجوم واسع النطاق على الشعب السوري في إدلب”.
وحملت الولايات المتحدة نظام الأسد وحلفائه مسؤولية الأعمال الوحشية التي يرتكبونها، والتي يرتفع بعضها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدةً أنها ستواصل أيضًا مساعدة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته إلى الكرامة والسلام.