قال الدفاع المدني السوري إن فرقه أنقذت 353 مدنياً من تحت الأنقاض نتيجة قصف النظام السوري وحلفائه على مدن وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي منذ منتصف كانون الثاني الماضي وحتى 20 فبراير الحالي.
وبحسب ما نشره الدفاع المدني على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” انتشلت فرقه جثامين نحو 144 مدنيا، قتلوا نتيجة قصف النظام وروسيا على المنطقة.
ومنذ بداية عام 2020 حتى تاريخ 19 شباط الحالي، نفذت المدفعية والقوات الجوية الروسية والسورية، آلاف الهجمات بأكثر من 11126 ذخيرة و مقذوف، على أهداف مدنية في محافظات إدلب وحلب وحماة، منها 2201 غارة جوية، 32 هجوم بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، 605 براميل متفجرة من مروحيات النظام، بالإضافة إلى أكثر من 8000 صاروخ وقذيفة مدفعية، بحسب الدفاع المدني.
واستهدف النظام والحليف الروسي منذ تشرين الثاني الماضي وحتى شباط الحالي، 19 مخيما ومركز إيواء، و79 مدرسة ومنشأة تعليمية، و33 مشفى ونقطة طبية، وعشر سيارات إسعاف، و12 مركز دفاع مدني، و14 فرنا آلياً، و23 مرفقا مدنيا، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عقد قمة رباعية حول إدلب، في 5 مارس/آذار المقبل، تجمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.
يذكر أن هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر دفع بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم. وقالت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء. كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني وإصابة الآلاف.