هاجمت قوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا، اليوم الخميس، مناطق سكنية في محافظة إدلب، عقب خسارتها لمدينة سراقب وتكبدها خسائر كبيرة أثناء المواجهات مع فصائل المعارضة.
وقال مراسلنا “أيهم البيوش” إن “قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مركز مدينة إدلب بالمدفعية الثقيلة، بعد ساعة واحدة من سيطرة المعارضة على مدينة سراقب”.
وأكد أن إحدى القذائف سقطت داخل غرفة تقيم فيها عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أشخاص، ما أدى لمقتلهم جميعًا.
كما قضى مدنيين اثنين وأصيب 10 أشخاص على الأقل، جراء قصف لقوات النظام على مدينة “بنش” في ريف إدلب الشمالي، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية.
ويأتي ذلك بعد نجاح فصائل المعارضة في السيطرة على مدينة سراقب وعدة قرى في محيطها، إضافة لسيطرتها على العديد من الدبابات والعربات والرشاشات الثقيلة خلال المعارك مع قوات النظام في المنطقة.
يذكر أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران على الشمال السوري، أدت لمقتل آلاف المدنيين وإجبار نحو مليون شخص على النزوح باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المراكز الطبية والمؤسسات الخدمية والأسواق والأفران.