اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أن قصف النظام السوري في إدلب كان موجها ضد ما أسمتهم “المسلحين الإرهابيين”، وتبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك.
وأشارت الوزارة في بيان لها بحسب ما نقل موقع RT الروسي إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بليون في إدلب، مضيفة أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف، بحسب الوزارة.
وتابعت الوزارة أنه فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.
وأكدت الوزارة إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.
ولفتت إلى أن “مركز المصالحة على اتصال دائم بمركز التنسيق التركي في إدلب، من أجل منع أي تهديدات أمنية”، مضيفة أنه “على مدار الـ24 ساعة الماضية، طلب ممثلو مركز المصالحة من الزملاء الأتراك إحداثيات مواقع جميع وحدات القوات المسلحة التركية الواقعة بالقرب من مناطق (العمليات الإرهابية(، بحسب وصفها.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات التركية مقتل 33 جندياً تركياً وجرح العشرات بهجوم شنه طيران النظام السوري في محافظة إدلب أمس الخميس.